كل ما يتعلق بأبواب الحمامات التركية واستيرادها
كل ما يتعلق بأبواب الحمامات التركية واستيرادها
صناعة أبواب الحمامات التركية
تعتبر صناعة الأبواب بمختلف أنواعها في تركيا قطاعاً رائداً وشهدت تطوراً كبيراً. تبرز تركيا كمركز هام للاستيراد والتصدير، حيث تقدم مجموعة واسعة من المنتجات عالية الجودة وتصاميم متنوعة ذات أسعار تناسب الجميع. يمكن أن يعزى نجاح صناعة الأبواب التركية إلى توفر المواد الخام والتكنولوجيا المتقدمة والقوى العاملة الماهرة.
تتميز الأبواب التركية بمتانتها ومقاومتها للرطوبة، مما يجعلها خياراً مثالياً للحمامات. علاوة على ذلك، فهي تأتي في مجموعة واسعة من الخيارات والتصاميم المختلفة والتفضيلات والاكسسوارات المختلفة.
تدعم الحكومة التركية صناعة الأبواب بما فيها أبواب الحمامات من خلال تشجيع الاستثمارات وتقديم تسهيلات كبيرة، مما يساهم في سطوة هذه الصناعة وانتشارها على مستوى العالم.
قبل الحديث عن الأبواب التركية وبالأخص أبواب الحمامات دعونا نستعرض لمحة عن تاريخ الحمام التركي الشهير
الحمام التركي ورمزيته في الثقافة العثمانية
يعود تقليد بناء الحمامات واستخدامها عند الأتراك إلى العصور القديمة. ظهرت عمارة الحمامات في القرن الثاني عشر بعد غزو السلاجقة للأناضول. أصبحت الحمامات التركية جانباً مهمًا من الطراز المعماري العثماني خلال عصر الإمبراطورية العثمانية.
أنشأ أورهان باي أول حمام عثماني في مدينة بورصة، العاصمة الأولى للإمبراطورية العثمانية، في عام 1362 م. وأول حمام عام "حمام تشامبرلي تاش" شيده معمار سنان بأمر من السلطانة نور بانو، والدة السلطان مراد الثالث، في عام 1584م. وفي وقت لاحق، انتشر بناء الحمامات في جميع أنحاء الأناضول.
لم تكن الحمامات تستخدم فقط للاستحمام والنظافة من قبل الأتراك. لقد كانت بمثابة مراكز اجتماعية تقام فيها التجمعات الاجتماعية المختلفة مثل احتفالات الميلاد والزواج والختان وليالي الحناء.
خلال الفترة العثمانية، أصبحت الحمامات جزءً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يتجمعن أسبوعياً لتناول الطعام والمحادثة والاسترخاء.
في القرن التاسع عشر، حظيت الحمامات التركية باهتمام التجار والمسافرين والدبلوماسيين. كما صور الفنانون الغربيون الحمامات التركية في أعمالهم. أثر الانبهار بالحمامات بين الغربيين والسكان المحليين على اللغة، حيث أدخل العديد من المصطلحات المتعلقة بالحمام والتي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم. على سبيل المثال، يتم تشبيه الأماكن الصاخبة مثل المقاهي بـ "حمام النساء"، بينما توصف الأماكن الحارة بأنها "أشبه بالحمام".
الانتقال إلى الحداثة والحياة العصرية
مع الانتقال إلى الحياة المدنية المتحضرة، بدأت فكرة وجود حمام في كل منزل أمر ضروري وبديهي وجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية في البلاد. حيث يعكس التحول من الحمامات التركية إلى الحمامات المنزلية التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها تركيا على مر السنين.
أصبحت الحياة اليومية أكثر خصوصية وراحة، لكنها تحتفظ بعناصر تتعلق بالتراث التقليدي في السياحة والعلاج. فالحمامات التركية التقليدية لا تزال قائمة إلى يومنا هذا، وتوفر للسياح والباحثين عن الاسترخاء فرصة مميزة للحصول على فوائد علاجية وشفائية.
مع هذا الانتقال وجب التفكير بمواد اكساء تتناسب مع المستجدات التي دخلت البيت التركي بمختلف أجزائه بما فيها الأبواب وهي موضوع مقالنا اليوم والذي سنتحدث عنها بإسهاب في الفقرات اللاحقة.
أنواع أبواب الحمامات التركية
أبواب حمامات تركية خشب صلب
مصنوع من الخشب الطبيعي. من ميزاته أنه متين، ويوفر عزل الصوت والحرارة، ويضيف لمسة دافئة وطبيعية إلى الحمام.
العيوب: عرضة للرطوبة ويتطلب صيانة دورية.
أبواب حمامات تركية خشب MDF
مجموعة قطع خشبية مضغوطة يتم لصقها تحت تأثير ضغط عالي. من مزاياه أنه يسير التكلفة، ومقاوم للرطوبة عند معالجته، كما يعتبر من أكثر الأنواع خفة بالوزن.
العيوب: أقل متانة من الخشب الصلب، وعرضة للتلف بسبب الرطوبة في هال لم تتم معالجته.
أبواب حمامات تركية زجاجية شفافة
باب مصنوع من الزجاج الشفاف يعزز المساحة ويضفي مظهر حديث ومعاصر ويسمح بإضاءة وافرة.
العيوب: يحتاج إلى تنظيف متكرر، وأكثر قابل للكسر، كما لا يعتبر مثالي للحمامات التي تركز على الخصوصية.
أبواب حمامات تركية زجاجية معتمة
زجاج معتم، يسمح بنفاذ الضوء مع منع للرؤيا تماماً. يوفر الخصوصية، ويحتفظ بمظهره الخفيف والحديث.
العيوب: ربما يكون أغلى من الزجاج الشفاف.
أبواب حمامات تركية زجاجية مزخرفة
أبواب زجاج مزينة بتصاميم ونقوش متنوعة. تضيف هذه الأبواب لمسة فنية مودرن،.
العيوب: مكلفة، وتتطلب صيانة دقيقة.
أبواب حمامات تركية PVC
مصنوع من مادة PVC المقاومة للماء، سهلة الصيانة، متينة، خفيفة الوزن.
العيوب: يعتبرها البعض أنها أقل جاذبية من أبواب الخشب أو الميلامين أو الزجاج.
أبواب حمامات تركية ألمنيوم
يتم صنعها من الألمنيوم خفيف الوزن، المقاوم للصدأ والرطوبة، من الأنواع المتينة.
العيوب: بارد الملمس ولا يحتفظ بالحرارة، يتطلب تصميماً جذاباً حتى يبرز.
أبواب حمامات تركية قابلة للطي
مجموعة ألواح متعددة قابلة للطي والفتح. موفر للمساحة، مثالي للحمامات المدمجة وذات المساحة الصغيرة.
العيوب: تركيبه معقد بعض الشيء، قد يصدر بعض الأصوات أثناء الحركة، يحتاج إلى صيانة من أجل استمرار الحركة الانسيابية.
يتميز كل نوع من هذه الأبواب بالكثير من الإيجابيات مع وجود سلبيات، تلبي التفضيلات الفردية وجماليات الحمام.
الأبعاد المثالية لأبواب الحمامات
تعد أبعاد وأحجام أبواب الحمامات ضرورية لكل من أداء وظيفتها والمظهر الجمالي في أي حمام. وتتأثر هذه الأبعاد بعوامل مثل نوع الحمام سواء كان عام في مطعم مثلاً أو خاص بالمنازل والفلل، والمساحة المتاحة، ومتطلبات المستخدم.
فيما يلي النقاط الرئيسية المتعلقة بالأبعاد والأحجام النموذجية لأبواب الحمام:
- الارتفاع القياسي: عادة من 200 سم إلى 210 سم. وفي التصاميم الفاخرة أو الحمامات ذات الأسقف العالية، يمكن أن يصل ارتفاع الباب إلى 240 سم.
- العرض القياسي: بين 70 سم و80 سم ويمكن أن تصل إلى 90 سم أو أكثر خاصة في الحمامات الكبيرة داخل الفلل والشركات.
- سُمك الباب القياسي: عادةً من 3.5 سم إلى 4.5 سم وأبواب الخشب الصلب تكون أكثر سماكة للحصول على عزل أفضل للصوت والحرارة، يصل سمكها أحياناً إلى 5 سم.
- أبواب الحمامات العامة: غالباً ما تكون أوسع وأطول لتلبية معايير السلامة وإمكانية الوصول لأعداد أكبر وأحجام وأوزان مختلفة من الناس.
- اعتبارات خاصة بعد الباب عن الأرض: من الأفضل ترك فجوة صغيرة بين الباب والأرضية تساعد على التهوية وتمنع تراكم الرطوبة والأوساخ على أسفل الباب وتآكله.
- نوافذ للتهوية والإضاءة: يتم تركيبها أحياناً فوق الأبواب للسماح بتدوير الضوء والهواء.
ماهي أشهر مدينة في صناعة الأبواب التركية
قيصري هي مدينة تاريخية مهمة صناعياً في تركيا وهي بمثابة عاصمة انتاج الأبواب في تركيا.تقع في وسط البلاد وهي مسؤولة عن انتاج وتصدير أكثر من 80 % من الأبواب التركية. تشتهر بعديد المصانع الكبيرة والتي تنتج كافة أنواع الأبواب بما فيها أبواب الحمامات التركية.
ما هي أسباب شهرة مدينة قيصري ومصانعها في انتاج الأبواب التركية
تنبع شعبية مدينة قيصري التركي في انتاج الأبوابمن عدة أسباب:
- وسط الأناضول منطقة غنية بالموارد مثل الخشب والمعادن الضرورية لصناعة أبواب عالية الجودة. هذه الوفرة من المواد الخام تمكن الشركات المصنعة من إنتاج أبواب من الدرجة الأولى في مدينة قيصري.
- تشتهر قيصري بالحرفيين المهرة الذين يتفوقون في أساليب صناعة الأبواب المتوارثة جيلاً بعد جيل.
- تفتخر قيصري بتاريخها الغني وتراثها الثقافي، حيث تلعب الأبواب دوراً مهماً في هويتها المعمارية. يُنظر إلى صناعة الأبواب على أنها وسيلة للحفاظ على التقاليد المحلية ودعم التراث الثقافي الفريد للمنطقة.
- بشكل عام، أدى الجمع بين هذه العوامل إلى جعل قيصري مركزاً بارزاً لإنتاج الأبواب، محلياً ودولياً. ولم يؤدي هذا إلى تعزيز اقتصاد المدينة فحسب، بل أدى أيضاً إلى خلق المزيد من فرص العمل للمجتمع والمساهمة بالاقتصاد التركي ككل.
ربما يهمك أيضا : دليل شامل عن الأبواب التركية وأشهر أنواعها
خدمات شركة مدار في قطاع الاستيراد والتصدير من تركيا
شركة مدار للاستيراد والتصدير في تركيا متخصصة في التجارة الدولية، وتقدم خدمات متنوعة لعملائها. تشمل هذه الخدمات:
الاستيراد والتصدير: تسهيل تجارة البضائع التركية بأنواعها من خلال اتفاقيات كثيرة مع ما يقارب 250 مصنع محلي بمختلف القطاعات.
البحث عن الموردين والعملاء: المساعدة في تحديد الموردين المناسبين في تركيا وتحديد عملاء التصدير المحتملين.
المشتريات العامة: ترتيب الاجتماعات، والتفاوض مع الموردين حول أنواع ومواصفات البضائع، وإدارة العقود ومتابعة الامور ذات الصلة.
التفاوض على الأسعار والشروط: تقديم التوجيه في التفاوض على الأسعار والشروط التجارية مع الموردين والعملاء.
انتاج منتجات مخصصة: توفر مدار ومن خلال علاقاتها الواسعة مع عديد المصانع انتاج بضائع صناعية وغذائية تحمل اسم الماركة الخاصة بالعميل وكافة بياناته.
الخدمات اللوجستية: إدارة الشحن والتخليص الجمركي والتخزين والتوزيع للتسليم الآمن والدقيق للشحنات.
تلتزم شركة مدار بالتميز، وتضمن تقديم خدمات عالية المستوى لتلبية احتياجات العملاء الكرام فيما يتعلق بتجارة الأبواب التركية واستيرادها إلى جانب مجموعة واسعة من المجالات الأخرى.